في الوقت نفسه قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء خط نفط الجبيل ـ ينبع لتنويع منافذ التصدير، كل ذلك حول البحر الأحمر إلى منفذ لنقل النفط رديف لمنفذ الخليج العربي أو بديل له في الأزمات. ويبدوا أن البحر الأحمر قد قدر له أن يعود للعب الدور نفسه ، كمنفذ لنفط الخليج البالغة 62% من نفط العالم ،مع تبديل للاعبين حيث ستحل الكويت محل العراق في تصدير نفطها عن طريق ينبع السعودي ، حيث أورد وكالات الأنباء خبر يفيد بأن السعودية والكويت تدرسان إحياء هذا الخط البديل بعد سماعها لقرع طبول الحرب والتهديد بإغلاق مضيق هرمز على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الذي هدد بإغلاق المضيق في حال تعرضت بلاده لهجوم عسكري.
إلا أن الخبراء يشيرون إلى عدة أمور منها أن خط الخليج العربي - البحر الأحمر يحتاج إلى مدة عامين لجعله صالح للعمل كبديل كامل لمضيق هرمز، كما يشير آخرون إلى أن البديل الأفضل قد يكون في تشجيع خطط أخرى تجعل نهاية خط نفط شمال الخليج في صلالة العمانية ،فقد تم العمل على تطوير طاقة الميناء وتوسيع الساحات التخزينية له وذلك من خلال إنشاء الرصيفين 6،5 بطول 969 متراً ، وتعميق حوض الميناء إلى 18 متر وتمديد كاسر الأمواج إلى 2850 متراً ،ليكون بديلا لميناء الفحل في محافظة مسقط الذي يتم تصدير النفط حاليا منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق