د.ظافر محمد العجمي
في تقديرنا أن من أسباب ذلك:
- مناورات «درع الخليج 1» خطوة ذكية لنقل المعارك خارج الأراضي السعودية، ولمياه إيران، إن لم يكن أراضيها، وهو استمرار لنهج الحزم العسكري، ونتمنى أن تتبعها مناورات حزم صاروخية.
- إيران قلقة من تكرار التمرين وانضمام دول الخليج له، مما يخلق توازناً بحرياً يخل بحسابات إيران، حيث لا تتفوق إيران علينا بحرياً بفارق كبير كما يوثق موقع Globalfirepower.com فعدد قطع البحرية الإيرانية 398 قطعة، مقابل 303 قطعة، فيما تتفوق السعودية بفرقاطات الشبح، بالمقارنة بفرقاطات السبعينيات الإيرانية، التي لا غطاء جوي لها، فهي تغامر خارج مياهها الإقليمية.
- خوف إيران من أن تدخل السعودية بقواتها البحرية درجة ما يسمى بـ «بحرية المياه الزرقاء Blue- Water Navy»، لكونها تملك قدرة على إبراز قوتها بمناورات بعيدة عن قواعدها، والاستجابة السريعة للأزمات الإقليمية، فالسعودية ثالث أقوى قوة بحرية في الشرق الأوسط بعد تركيا وإسرائيل.
- للإيرانيين ثأر مع البحرية السعودية، ليس لأنها فرضت حصاراً بحرياً قطع طرق تسلل السفن الإيرانية لتسليح الحوثيين فحسب، بل ومحاصرة ميناء ميدي وقيام الصاعقة البحرية بتحرير جبل الدود من الحوثيين.
* بالعجمي الفصيح:
في «درع الخليج 1»، حققت إرمادا سعودية ضخمة أهداف مناورتها، بدليل أن تحليق صقر الجزيرة العربية، جعل العالم يسمع نعيق رعب نوارس بر فارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق