عكاظ -حسن باسويد (جدة)
30 أغسطس 2014م
أكد عدد من المحللين
والسياسيين الخليجيين عن أن الرغبة الخليجية تسعى إلى لم الشمل وعودة قطر إلى الحضن
الخليجي، مشددين على أن قوة دول الخليج في الاتحاد والحفاظ على نسيجهم السياسي والاجتماعي.
وحول ذلك، تحدث الدكتور
ظافر العجمي، المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج في الكويت، بأنه ومنذ أن بدأت
جولة الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر ووزير الداخلية
الأمير محمد بن نايف، والمراقب الخليجي يعيش نفس حالة القلق التي تتقمص من ينتظر بشارة
سارة خارج غرفة عمليات جراحية في العلاقات بين بعض العواصم الخليجية لا تخضع إلا بصعوبة
لتعريف إيجابي.
وأضاف بأن القطيعة
بين دول الخليج بأي درجة كانت ليست هي ما ينتظره المواطن الخليجي، ففي ذلك تقطيع لأواصر
اجتماعية وإنسانية وثقافية قبل الأواصر السياسية، والقطيعة المطلوبة هي مع الماضي الذي
أوصلنا فيه نهج الإدارة بالغموض لهذه الحالة. وأشار العجمي بأنه من الصحي الاعتراف
بالعارض الذي تعاني منه حتى نستطيع إيجاد العلاج، ومن يحب الوحدة الخليجية يترجم وصول
الأمراء السعوديين وبهذا الحجم للدوحة على أن باب المصالحة لم يغلق، ونراهن على انقشاع
الغمة وهو استشراف سوف تجيب عنه التطورات القادمة وربما في الاجتماع المزمع عقده غدا
في جدة، فالنزعة الفوضوية التي تطبع ما تمر به المنطقة خلق مناخات استراتيجية خطرة
تتطلب الخروج بما يجمع الشمل لا ما يفرقه، فرصيدنا في الوحدة لا الفرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق