اتفق معظم المحللين على أن ماقامت به زوارق بحرية الحرس الثوري الإيراني من اعتراض للسفن الأميركية في مضيق هرمز في 7 يناير 2008م عشية زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، كان بالدرجة الأولى رسالة إيرانية مفاد بعض فقراتها إن حل مسالة المفاعل النووي تتم في طهران وأنهم مرجعية لا يجب تجاوزها عند الحديث عن أمن الخليج أو السلام في الشرق الأوسط .
في تفاصيل الحادث كما هو مبين في الشريط المرفق أعلاه وكما علق قائد القيادة المركزية للبحرية الأمريكية نائب الأدميرال كيفين كوسغريف أن زوارق الحرس الثوري الإيراني قامت بتقسيم نفسها إلي مجموعتين قامتا بالمناورة بشكل حاد على مسافة 500 ياردة من السفن الأمريكية، وأن السفن الأمريكية تلقت اتصالا عبر الراديو من القوارب الإيرانية حذرت فيه من أن السفن الأمريكية سوف تنفجر في غضون دقائق.
إن ما يدعو للتساؤل حول حقيقة ماجري هو الرد الإيراني حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن هذا أمر عادي يحدث بين الحين والآخر بين الجانبين،وعند وقوع مثل هذه الحوادث،يتم حل المسألة بعد أن يتعرف كل طرف على الآخر.
ما ينسف هذا الادعاء بعدم تعرف الإيرانيين على السفن البحرية الأميركية إلا بعد الاقتراب منها بمسافة 500 ياردة، هو ما كانت تردده وسائل الإعلام الإيرانية منذ أشهر عن تمكن إيران خلال أجزاء من الثانية من الاطلاع علي أي تحرك للقطع البحرية المتواجدة في الخليج أو حركة الطائرات في أجوائه وبوقت كاف، من خلال تشغيل نظام ""هدهد"" للمراقبة البحرية و الجوية، إضافة إلي المعلومات المتوفرة من خلال شبكة الرادارات و الأجهزة الالكترونية المتواجدة علي طول السواحل الإيرانية.
وهنا نتساءل مرة أخرى،من كتب الرسالة لبوش؟
هل كتبت في طهران أم في مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني الباسداران؟ خصوصا أن الحرس الثوري كان قد استلم قيادة عمليات البحرية الإيرانية في الخليج بديلا للبحرية الإيرانية منذ أكثر من عام ، وخطورة الوضع في الخليج تكمن في قرار طهران بأن يكون الحرس الثوري هو خط المواجهة مع الولايات المتحدة .
لكن الأخطر من ذلك هو أن يصدق تحليلنا بأن مارد الباسدران قد افلت من عقاله. وان مغامرة بحارة الباسدران فجر يوم 7 يناير الماضي كانت دون الرجوع إلى طهران ، يدعم ما نذهب اليه لهجة الرد الإيرانية اللطيفة الغير معهودة مما يجعل احتمالات اشتعال الحرب لأسباب بسيطة عالية جدا رغم عدم رغبة واشنطن أو طهران فيها .
في تفاصيل الحادث كما هو مبين في الشريط المرفق أعلاه وكما علق قائد القيادة المركزية للبحرية الأمريكية نائب الأدميرال كيفين كوسغريف أن زوارق الحرس الثوري الإيراني قامت بتقسيم نفسها إلي مجموعتين قامتا بالمناورة بشكل حاد على مسافة 500 ياردة من السفن الأمريكية، وأن السفن الأمريكية تلقت اتصالا عبر الراديو من القوارب الإيرانية حذرت فيه من أن السفن الأمريكية سوف تنفجر في غضون دقائق.
إن ما يدعو للتساؤل حول حقيقة ماجري هو الرد الإيراني حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن هذا أمر عادي يحدث بين الحين والآخر بين الجانبين،وعند وقوع مثل هذه الحوادث،يتم حل المسألة بعد أن يتعرف كل طرف على الآخر.
ما ينسف هذا الادعاء بعدم تعرف الإيرانيين على السفن البحرية الأميركية إلا بعد الاقتراب منها بمسافة 500 ياردة، هو ما كانت تردده وسائل الإعلام الإيرانية منذ أشهر عن تمكن إيران خلال أجزاء من الثانية من الاطلاع علي أي تحرك للقطع البحرية المتواجدة في الخليج أو حركة الطائرات في أجوائه وبوقت كاف، من خلال تشغيل نظام ""هدهد"" للمراقبة البحرية و الجوية، إضافة إلي المعلومات المتوفرة من خلال شبكة الرادارات و الأجهزة الالكترونية المتواجدة علي طول السواحل الإيرانية.
وهنا نتساءل مرة أخرى،من كتب الرسالة لبوش؟
هل كتبت في طهران أم في مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني الباسداران؟ خصوصا أن الحرس الثوري كان قد استلم قيادة عمليات البحرية الإيرانية في الخليج بديلا للبحرية الإيرانية منذ أكثر من عام ، وخطورة الوضع في الخليج تكمن في قرار طهران بأن يكون الحرس الثوري هو خط المواجهة مع الولايات المتحدة .
لكن الأخطر من ذلك هو أن يصدق تحليلنا بأن مارد الباسدران قد افلت من عقاله. وان مغامرة بحارة الباسدران فجر يوم 7 يناير الماضي كانت دون الرجوع إلى طهران ، يدعم ما نذهب اليه لهجة الرد الإيرانية اللطيفة الغير معهودة مما يجعل احتمالات اشتعال الحرب لأسباب بسيطة عالية جدا رغم عدم رغبة واشنطن أو طهران فيها .
الفيديو الإيراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق