في خضم الحديث الصاخب عن مسعاها لبناء ترسانة أسلحة نووية، أعلنت إيران عن رفع الستار عن سلاحين جديدين يضافان لترسانة الأسلحة التقليدية التي لديها،وهما "طائرة الصاعقة" و"صاروخ قدر1 " .
وليست طائرة الصاعقة إلا طائرة مطورة من طائرات إف5 التي فرضتها الولايات المتحدة في أوج الحرب الباردة على إيران الشاه والسعودية وعدة دول صديقة لها في الستينيات من القرن الماضي. ورغم ما تدعيه إيران من اجتياز الصاعقة بنجاح للاختبارات التي أجريت عليها في مناورات ضربة ذو الفقار وتتمتع هذه المقاتلة بقدرة جيدة على المناورة واستخدام الأنواع المختلفة من القذائف. وأنها مشابهة للمقاتلة أف ثمانية عشر إلا أن هناك من يشكك في ذلك فهي في حقيقة الأمر ليست سوى طائرة إف 5 و لم تقم ايران سوى بإضافة ذيل رأسي أخر لمقاتلة نورثروب الأميركية لتصبح بذيلين رأسيين بدلا من واحد في التصميم الأساسي للطائرة ،وأجرت تحسينا لأجهزة الطائرة الملاحية لكنها وبكل تأكيد لن تكون بمصاف الأجهزة الملاحية المستخدمة بمقاتلة اف 18 الاميركية الصنع والتي يملك سلاح الجو الكويتي أعدادا منها.
وتذهب الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن الطائرة الإيرانية الصاعقة ليست سوى هجين مؤلف من تكنولوجيا صينية وروسية ومكونات أميركية و ان مافعله الإيرانيون ليس سوى جمعهم عناصر من طائرات F14 الأميركية تعود إلى السبعينات، ورثتها إيران الثورة عن الشاه، إضافة إلى مكونات من طائرة سوخوي الروسية الصنع، جهزت بمعدات إلكترونية متهالكة اشترتها إيران من روسيا البيضاء، ولا تضاهي هذه الطائرة بحال من الأحوال احدث الطائرات الأميركية أو الإسرائيلية أو أنظمة الإلكترونيات المجهزة بها
أما الصاروخ فهو صاروخ "قدر" طويل المدى حيث يصل مداه إلى 1800 كيلومتر وبإمكانه بلوغ إسرائيل وكل القواعد الأمريكية في المنطقة كما قال المعلق على العرض العسكري إلي عرضت فيه هذه الأسلحة بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، وقد أضاف أن الصاروخ يستخدم وقودا سائلا ما يجعله أكثر قدرة على الحركة. ويشبه الصاروخ الجديد كثيرا نسخة محسنة من صاروخ شهابـ 3 التي هي في الأصل صواريخ سكود .
ومنذ فترة طويلة لم تتوقف إيران عن رفع الستار بين حين وأخر عن عرض للقوة وأسلحة جديدة بشكل مبالغ فيه وكأن الصناعة العسكرية الإيرانية في إنتاجها قد تفوقت على المجمع الصناعي العسكري الروسي في كثافة إنتاجه ، فقد أعلنت إيران في هذا الوقت من العام الماضي أنها طورت قنبلة موجهة زنتها 900 كيلوغرام تحمل أسم "الرسول". بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، كمااختبرت صاروخ (هاك) المطورِ إيرانياولا نقلل من شأن الصناعة العسكرية الإيرانية التي ولدت منذ عهد الشاه، لكن لا يوجد صناعة أسلحة إيرانية صرفة قادرة على القيام بمراحل التصميم والتصنيع كاملة،ومعظم ما يتم من عمليات هو تجميع للسلاح بتراخيص من الدول الصانعة او بدون رضاها كما في حال الأسلحة والذخائر الأميركية .ومن الإنصاف أن نقول أن الصناعة الإيرانية في مجال السلاح كان لها نجاحات في التملص من الحضر الأمريكي حيث وفرت بعض الذخائر و بعض الأسلحة
تركيز إيران في عقيدتها الدفاعية على المقاومة و نظام الميليشيات.
وليست طائرة الصاعقة إلا طائرة مطورة من طائرات إف5 التي فرضتها الولايات المتحدة في أوج الحرب الباردة على إيران الشاه والسعودية وعدة دول صديقة لها في الستينيات من القرن الماضي. ورغم ما تدعيه إيران من اجتياز الصاعقة بنجاح للاختبارات التي أجريت عليها في مناورات ضربة ذو الفقار وتتمتع هذه المقاتلة بقدرة جيدة على المناورة واستخدام الأنواع المختلفة من القذائف. وأنها مشابهة للمقاتلة أف ثمانية عشر إلا أن هناك من يشكك في ذلك فهي في حقيقة الأمر ليست سوى طائرة إف 5 و لم تقم ايران سوى بإضافة ذيل رأسي أخر لمقاتلة نورثروب الأميركية لتصبح بذيلين رأسيين بدلا من واحد في التصميم الأساسي للطائرة ،وأجرت تحسينا لأجهزة الطائرة الملاحية لكنها وبكل تأكيد لن تكون بمصاف الأجهزة الملاحية المستخدمة بمقاتلة اف 18 الاميركية الصنع والتي يملك سلاح الجو الكويتي أعدادا منها.
وتذهب الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن الطائرة الإيرانية الصاعقة ليست سوى هجين مؤلف من تكنولوجيا صينية وروسية ومكونات أميركية و ان مافعله الإيرانيون ليس سوى جمعهم عناصر من طائرات F14 الأميركية تعود إلى السبعينات، ورثتها إيران الثورة عن الشاه، إضافة إلى مكونات من طائرة سوخوي الروسية الصنع، جهزت بمعدات إلكترونية متهالكة اشترتها إيران من روسيا البيضاء، ولا تضاهي هذه الطائرة بحال من الأحوال احدث الطائرات الأميركية أو الإسرائيلية أو أنظمة الإلكترونيات المجهزة بها
أما الصاروخ فهو صاروخ "قدر" طويل المدى حيث يصل مداه إلى 1800 كيلومتر وبإمكانه بلوغ إسرائيل وكل القواعد الأمريكية في المنطقة كما قال المعلق على العرض العسكري إلي عرضت فيه هذه الأسلحة بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، وقد أضاف أن الصاروخ يستخدم وقودا سائلا ما يجعله أكثر قدرة على الحركة. ويشبه الصاروخ الجديد كثيرا نسخة محسنة من صاروخ شهابـ 3 التي هي في الأصل صواريخ سكود .
ومنذ فترة طويلة لم تتوقف إيران عن رفع الستار بين حين وأخر عن عرض للقوة وأسلحة جديدة بشكل مبالغ فيه وكأن الصناعة العسكرية الإيرانية في إنتاجها قد تفوقت على المجمع الصناعي العسكري الروسي في كثافة إنتاجه ، فقد أعلنت إيران في هذا الوقت من العام الماضي أنها طورت قنبلة موجهة زنتها 900 كيلوغرام تحمل أسم "الرسول". بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، كمااختبرت صاروخ (هاك) المطورِ إيرانياولا نقلل من شأن الصناعة العسكرية الإيرانية التي ولدت منذ عهد الشاه، لكن لا يوجد صناعة أسلحة إيرانية صرفة قادرة على القيام بمراحل التصميم والتصنيع كاملة،ومعظم ما يتم من عمليات هو تجميع للسلاح بتراخيص من الدول الصانعة او بدون رضاها كما في حال الأسلحة والذخائر الأميركية .ومن الإنصاف أن نقول أن الصناعة الإيرانية في مجال السلاح كان لها نجاحات في التملص من الحضر الأمريكي حيث وفرت بعض الذخائر و بعض الأسلحة
تركيز إيران في عقيدتها الدفاعية على المقاومة و نظام الميليشيات.
يدرك القادة العسكريون الإيرانيون أن بإمكان الولايات المتحدة أن تقوم بإنزال قوات خاصة قادرة على إقامة رأس جسر أو عدة نقاط إنزال متفرقة في نفس الوقت لتكون نقطة التوغل في الأراضي الإيرانية الشاسعة البالغة (1,648,195 كم2) بكل يسر، لذلك تركز إيران في عقيدتها الدفاعية على المقاومة ونظام الميليشيات. ويسند مانقول وضع حرس الثورة المميز في الخريطة العسكرية الإيرانية ومنزلة المؤسسات التابعة للحرس في الحياة العامة ، وهو تميز جاء من خلال جهد ضائع حيث لم يصل حرس الثورة إلى مصاف القوات الخاص او قوات الصفوة بل ظل على قدراته كما هي منذ 27 عاما وظل سر بقاءه هو حماية النظام ، لكن قوته تأتي من خلال قدرته على وإثارة الخلايا النائمة في دول الخليج العربي ولبنان وسوريا ومحاولة اختراقها أمنياً ومخابراتياً عند الحاجة .
ومع هذه الحقائق عن العقيدة العسكرية الإيرانية نتساءل أين سيكون دور طائرة الصاعقة أو صاروخ قدر 1 ؟
الحرب النفسية الإيرانية
تعد إيران من أكثر دول العالم عروضا عسكرية ومناورات في ظاهرة تشبه منظومة حلف وارسو قبل انهياره، ولا شك أن كثيرا من الدول تحرص على عرض قوتها النارية لردع لأعداء ،كما انها ذات جدوى في إطار التفاخر الوطني ،لكن العروض والمناورات الإيرانية تأتي لتحقيق هدفين الأول هو أن إيران تستعرض عضلاتها ضد الإيرانيين أنفسهم فهي عروض سياسية أكثر منه عسكرية رسالته المستهدفة ليست تعزيز معنويات قواتها بقدر ماهي للأيحاء أن النظام القائم لديه ما يكفي للسيطرة على السلطة. أما الهدف الثاني فهو تضخيم قدراتهم في المنطقة بالقول من خلال المناورات إن إيران تستطيع أن تسيطر على دول المنطقة .
طائرة الصاعقة وصاروخ قدر1 لم يعرضا قبل أيام لإرهاب العدو الأميركي والإسرائيلي بل جاء العرض في سياق حرب نفسية تشنها إيران على دول مجلس التعاون حيث تعتبرنا أرض تابعة لها ضمن إطار عقيدتها الدفاعية المبنية على المقاومة ونظام الميليشيات.
أن الحرب النفسية التي تشنها إيران لها حدود معينة مهما كانت ناجحة، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية لعل ابسطها هو ما يدور في أذهاننا ونحن نشاهد تهديدها لنا بالقوة التقليدية ،فكيف اذا تمكنت من صنع القنبلة النووية ؟
وكما يقول المعلق الايراني المحافظ المرموق أمير محبيان إن أمامنا أياما صعبة، ولا شك في أن التخبط والسذاجة والعنف اللفظي الذي لا ضرورة له غير مقبول في السياسة الخارجية،ويجب ألا ننسى أن سياستنا الخارجية يجب أن تعكس الحضارة الإيرانية القديمة والثقافة الإسلامية العميقة.
تعد إيران من أكثر دول العالم عروضا عسكرية ومناورات في ظاهرة تشبه منظومة حلف وارسو قبل انهياره، ولا شك أن كثيرا من الدول تحرص على عرض قوتها النارية لردع لأعداء ،كما انها ذات جدوى في إطار التفاخر الوطني ،لكن العروض والمناورات الإيرانية تأتي لتحقيق هدفين الأول هو أن إيران تستعرض عضلاتها ضد الإيرانيين أنفسهم فهي عروض سياسية أكثر منه عسكرية رسالته المستهدفة ليست تعزيز معنويات قواتها بقدر ماهي للأيحاء أن النظام القائم لديه ما يكفي للسيطرة على السلطة. أما الهدف الثاني فهو تضخيم قدراتهم في المنطقة بالقول من خلال المناورات إن إيران تستطيع أن تسيطر على دول المنطقة .
طائرة الصاعقة وصاروخ قدر1 لم يعرضا قبل أيام لإرهاب العدو الأميركي والإسرائيلي بل جاء العرض في سياق حرب نفسية تشنها إيران على دول مجلس التعاون حيث تعتبرنا أرض تابعة لها ضمن إطار عقيدتها الدفاعية المبنية على المقاومة ونظام الميليشيات.
أن الحرب النفسية التي تشنها إيران لها حدود معينة مهما كانت ناجحة، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية لعل ابسطها هو ما يدور في أذهاننا ونحن نشاهد تهديدها لنا بالقوة التقليدية ،فكيف اذا تمكنت من صنع القنبلة النووية ؟
وكما يقول المعلق الايراني المحافظ المرموق أمير محبيان إن أمامنا أياما صعبة، ولا شك في أن التخبط والسذاجة والعنف اللفظي الذي لا ضرورة له غير مقبول في السياسة الخارجية،ويجب ألا ننسى أن سياستنا الخارجية يجب أن تعكس الحضارة الإيرانية القديمة والثقافة الإسلامية العميقة.
فأين ايران من كل ذلك ؟
هناك 4 تعليقات:
جميع الاسلحة المعروضة هي مجرد تجميع ، في مجال القوةالجوية كافة طائرات ايران الغربية هي من حقبة السبعينيات ومن المضحك أن تحاول ايران الضحك على الذقون بعرض طائرة الاف 5اي على انها طائرة جديدة وحتى بأضافة دفة ثانية أن المحللين العسكريين يعرفون ان مقدرة دول اسيا في تصنيع الطائرات محدودة وحتى بمحاولات كوريا الجنوبية واليابان والهند ال انهم في النهاية يقومون بشراء الطائرات امريكية والاوربية وهو ما ينطبق على ايران اما بالنسبة للصواريخ فهي في الاساس تجميع وتعديل لصاروخ دونغ الكوري الشمالي.
ابوهشام
نعم إن صاروخ شهاب 3 المعدل ليكون قدر واحد هو في الاصل صاروخ دونغ الكوري الشمالي وليس سكود .
ما يقلق هو حالة الحاجه الملحة للحكومه الايرانيه لكي تقوم بستخدام كل هذا التفخيم لقوة الردع الايرانيه ولكن لعل هذا الكلام عن كثرة الاستعراضات يقابله علي الساحل الاخر من الخليج العربي صور متعدده من اضهار معاني الضعف لكي تدب في ارجاء الخليج ليس علي مستوى العسكرين بل علي مستوى الحكومات بقرراتها التي تعكس الخوف والضعف وعدم القدره لدي ابناء الشعب . فمن المعلوم ان الاسلحه التي تشترها الدول الخليجية متميزه في عدة اتجهات وذات قدرات تتجاوز طائرات القرن الماضي التي يمتلكها الايرانيون ولكن لاتجد مواطنا يستشعر اي حاله من الثقه بالسلاح الجوي الخليجي بل دجن الشعب الخليجي علي ان ما يمتلكه من اسلحه لا يستطيع استخدامه ولا بد من حمايه دوليه لهذه المنطقه. وليت اننا نتوقف عند هذا القدر بمعني ان نقتنع بضرورة الحماية الخارجية ونتوقف عن التسلح ونوفر الميزانيات الضخمة. علي العموم لابد من دراسة علمية وحقيقية للدول الخليجية حول اسباب الانهزام النفسي في الخليج بين الشعوب والعسكرين قد نكون في حاجه لمجموعه من الملالي كخبراء رفع معنويات يقدمون برنامج لمناورات واعلان تصنيع طائرات اواكس بعد ان نغير لونها طبعا كاضافه خليجية
عبدالهادي
أمريكا وإسرائيل تريدان إيهامنا أن عدونا هو إيران لكي ننسى عدونا الرئيسي الذي يحتل أرضنا ويقتل إخوتنا ويهدم مساجدنا
إرسال تعليق