Gulf security أمن الخليج العربي

‏إظهار الرسائل ذات التسميات Barack Obama ايران اسرائيل الخليج العربي الكويت السعودية قطر البحرين الامارات عمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Barack Obama ايران اسرائيل الخليج العربي الكويت السعودية قطر البحرين الامارات عمان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 25 أبريل 2011

هل نعاني من الفوبيا الايرانية ؟

د. ظافر محمد العجمي - المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج
هل نعاني من الفوبيا الايرانية ؟
ربما لايصلح إستهلالا القول حاليا إننا نعاني من الرهاب أو الفوبيا' Phobia'من إيران؛لكنها الحقيقةالحادة، ففي فوبيا القلق يكون المريض مدركا بأن خوفه غير منطقي.وقد استثمرت طهران رهابنا بإرهابنا بغير منطق ونجحت رغم ارتكازها على رؤية مبنية على مسلمات خاطئة:

أولها: تخيل نجاد ان المظاهرات العربية موجة صالحة لحمل سفن الفتنة ليرسو بها في دوار اللؤلؤة، فتحطمت فلكة وخسر معركة البحرين. ثانيها: نقل نجاد معركته لجبهة الكويت مراهنا على الثغرات الامنية ،وان لاشئ في الكويت يستحق عناء التجسس،وكانت صفعة د.محمد الصباح  له حازمة ومدوية فطلب مغادرة دبلوماسيينا من طهران. وثالثها: راهن نجاد على غياب الموقف الخليجي الموحد فخسر، فوصم وحدتنا العسكرية بالاجنبية وهدد السعودية والامارات.

لقد فشلت طهران عملياتيا، فاستغلت الفوبيا كأداة حقن لأنماط الرهاب اللامنطقي،و تعميقه بمنهجية،مؤسسية،باشكال منها: 

1. تمجيد توسعها الإقليمي الهش دون إنجازات حاسمة،من خلال كيانات هلامية لا دول كحزب الله وحماس،وجيش المهدي لتدور في فلكها بولاءات بدائية.
2. أرهبتنا ببرنامج نووي غشتنا سحب المجادلات حوله أكثر من الإنجازات، ثم شله- ولو الى حين -بضربة صغيرة تافهة فيروس ستاكسنت، حتى انهم احتفلوا باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية دون الاعلان عن انجازات جديدة مثيرة للجدل.
3. زادت من وتيرة مناوراتها العسكرية متفوقة على أحلاف الحرب الباردة  في عزها .
4. تغنت بصناعات أسلحة أبتدأت بالصواريخ البالستية لتنتهي بالاقمار الصناعية .

إن تقييم تقرب ايران الحالي كفوبيا تحكمه المرحلية ،حيث لا ننكر دور الهاجس التاريخي منها في نظرية الامن الخليجية ،و ليس مايجري إلا قناع تخفي خلفه شعور بعدم الامان، نتيجة ماحققناه سابقا من اختراقات شملت:

1. إفشالنا لخطط الشاه لارتداء بذلة الشرطي محل بريطانيا 1971م.حيث استقلت البحرين رغم أنفه،ورغم الكرسيين اللذين وضعهما في البرلمان الإيراني، بل وقام إتحاد فدرالي كون دولة الامارات،و كالقراصان الخائب خطف الجزر الإماراتية، فوقفت في حنجرته حتى نستعيدها.
2.  لقد أنتصرنا على جمهورية الفوبيا الاسلامية في طهران حين نشؤها أول مرة،و حطمنا أسمى أهدافها وهو تصدير الثورة. فأصبحت في أدبيات نجاد الحالية الخطأ الإستراتيجي القاتل الذي عزل الجمهورية الوليدة،لكنه يصد عن تذكر اننا من قام بإغلاق وكالة تصدير الثورة.
3. كان الدعم اللوجستي الخليجي بعد رفض طهران قرار الأمم المتحدة بوقف الحرب  العنصر الحاسم في الحرب العراقية الايرانية التي لا زالت كدماتها في شوارع طهران.
4. على الجبهة السياسية أدخلنا حرب طهران المنسية مع العراق أروقة مجلس الامن  عنوة، فصدرت قرارات أممية جعلت طهران عاصمة منبوذة. ثم دولنا حرب الناقلات، لنجبرهم على الجنوح للسلم . 
5. ادخل الخليجيون البعد الدولي للأمن الإقليمي للمنطقة،مما همش إيران إقليميا بدرجة معيبة لا تليق بحجمها .

لقد قويت النزعة الإيرانية للتصرف معنا بطريقة قهرية أكثر منها اقناعية،نتيجة المبالغة في الترويج للخلايا النائمة والشبكات التجسسية،فاستكثرت ردة الفعل الخليجية الأخيرة الحازمة، حيث إن محاذير هذه الفوبيا:

1. شلل الرؤية الخليجية من هذا الرهاب فترقى إيران بتدخلاتها لمستوى أعلى.
2. إستدعاء ردود فعل خليجية خاطئة كالدعوات بتضييق سبل تنقل الإخوة العرب بين دول المجلس،بل ووصلت الدعات المرتبكة للتضييق حتى على البحرينيين في هتك صارخ لمبادئ وأهداف مجلس التعاون.
3. فقدان نوافذ التواصل الدبلوماسية، وقطع حركة الطيران والملاحة كما يريد البعض، ستكون أول تبعاته نصب طهران منصات حفر في حقول النفط المتنازع عليها،وعودة التهريب والمتسللين،وتبعات اقتصادية واجتماعية وانسانية لاحصر لها. 
4. سيعطي النفخ في الفوبيا صفة الدولة المتفوقة لإيران،موفرا المبرر لضعاف النفوس والمغرر بهم للعمل لصالحها.

و الخلاصة الصافية هي ان ترهيبنا  صار وترا اساسيا في قيثارة طهران،حيث يتوجب إضعاف نقطة الارتكاز ' Center of Gravity ' الايرانية هذه  لتكون أقل استقرارا ومن ثم تشتيت زخم الهجوم،بالكف عن تسويق الخوف الغير منطقي، اوالفوبيا الايرانية التي تشن علينا غارات متوالية لاهوادة فيها.

الأربعاء، 14 أبريل 2010

فرك أذن الصين بالنفط الخليجي والموساد

   
د.ظافر محمد العجمي \المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج 
في العقد السادس من القرن الماضي دار حوار بين ماو تسي تونغ وياسر عرفات..
ماو تسي تونغ: ما عدد الشعب الإسرائيلي؟
أبو عمار: 4.5 مليون.
ماو تسي تونغ: وما عدد العرب؟
أبو عمار: 200 مليون.
ماو تسي تونغ مؤنباً: وماذا تنتظرون لتقتحموا إسرائيل سيراً على الأقدام؟
لكن ذلك الزمن الذي كانت فيه الصين تنظر إلى إسرائيل على أنها من أصحاب السوابق في سجل العدوان والاستعمار والرأسمالية, وكل ما هو ضد الفكر التقدمي قد ولّى. فقد قامت علاقات رسمية دبلوماسية بين الدولتين منذ 1992، ووقع الطرفان مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بل والعسكرية المتنوعة. ولأن إيران تعد ثاني أكبر مصدر للنفط للصين، حيث تؤمن %14 من النفط الصيني المستورد من الخارج، كما تشارك الشركات النفطية الصينية في الاستثمار بالمشاريع النفطية في إيران، ولأن الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وهي عضو أيضا في مجموعة الست (مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، والتي تفاوض إيران حول ملفها النووي. من أجل ذلك كله انتهجت واشنطن استراتيجيتين مختلفتين لفرك أذن بكين لعلها تعود إلى رشدها، وتقوم بالعمليات الحسابية الصحيحة في مجال مصالحها.
ولأن دول مجلس التعاون لا تسائل الحليف قبل أن تسايره فإن الاستراتيجية الأميركية الأولى تمثلت في الضغط الأميركي على دول الخليج العربي والتي تصدر النفط الخام إلى الصين لتقديم وعد بتزويد بكين بكل احتياجاتها بأسعار أرخص من إيران مقابل دعم العقوبات المقترحة. لكن زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في منتصف مارس الماضي للمنطقة لم تؤتِ ثمارها في إقناع بكين فيما يخص تعويضها نفطيا، حيث تدعي أن وارداتها من النفط الإيراني قد انكمشت نحو %40 في الشهرين الأولين من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
فشل السيف العربي في قطع دابر التردد الصيني، جعل واشنطن تيمّم شطر الكيان الصهيوني الذي لا ينضب معينه في مجال الابتزاز السياسي على مستوى الدول.
أما من يطعن في صحة هذه الخلاصة فله أن ينظر مليا إلى ما فعلته إسرائيل في تركيا قبل أسابيع كرد على شجاعة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في وجه الصهاينة، فقد قامت إسرائيل بابتلاع غيظها، بل والاعتذار لأنقرة والتودد لها لكي تعود العلاقات إلى سابق عهدها، وفي الوقت نفسه شرعت أبواب الجحيم على تركيا من خلال تحريك رجالها في الكونغرس الأميركي والبرلمان النمساوي من خلال إحياء قضية الأرمن الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، وهي قضية لطالما تجاهلها العالم، لكن تبعاتها على أنقرة لو تم تبنيها عالمياً كمذبحة ستكون وخيمة مثل تبعات ما قام به هتلر ضد اليهود كما هو معروف في طروحات الصهاينة.
لقد ردت الولايات المتحدة يدها لخنجر إسرائيل فانطلق مارد الخبث الصهيوني من عقاله، حيث كشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية في 4 أبريل 2010 أن إسرائيل ستوفد أبرز مسؤوليها العسكريين الاستراتيجيين 'اللواء عامير إيشيل' رئيس مديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي إلى الصين لإقناعها بأنها جادة في خططها لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت العقوبات الدولية في منع طهران من تطوير أسلحة نووية. وهو ثاني مسؤول عسكري يتوجه للصين بعد رئيس استخباراتها العسكرية اللواء 'عاموس يادلين' المجهز بأحدث البيانات حول التقدم الذي أحرزته حكومة نجاد على طريق صنع قنبلة نووية، حيث يعتقد بعض الخبراء بإمكانية إنجازها في نهاية هذا العام. وكان اللواء يادلين حصل على إذن من نتنياهو للكشف عن دليل جديد للموساد حول التقدم الذي وصلت إليه إيران على صعيد اختبار الرؤوس النووية الحربية وتخصيب اليورانيوم وتحميل صواريخها من طراز (شهاب) رؤوسا نووية.
ولا يختلف اثنان على أن الصين التي تروج أن فرض عقوبات جديدة على إيران يعرقل المساعي الدبلوماسية، إنما هي تاجر يقوم بالمساومة مع مشتر تدفعه الظروف لعقد الصفقة على كل حال، والثمن الذي تطلبه بكين قد يشمل مطالب عدة تتراوح بين تايوان, وتخفيض قيمة العملة الصينية, وحتى قضية حجب غوغل عن الصين.
وبناء على قراءة التغيرات المقبلة على الساحة الخليجية فإن استراتيجية الغضب الجماهيري التي تنتهجها واشنطن من خلال العقوبات الجديدة على طهران، قد تنجح في إقلاق حكومة نجاد، لكن أكبر المحاذير في القضية هي أن الخليج العربي سيكون أضعف نقاط تفريغ غضب نظام الملالي، حيث سبق للرئيس نجاد أن عرض علينا مشاريع للتعاون الإقليمي الأمني والنووي، فرفضناها. وسيبدأ بطرح الأسئلة الصعبة وكيف رفضنا أن نكون جزءا من الحل وقبلنا أن نعرض على الصين ما يضرها فصرنا جزءا من الإشكالية.

الأحد، 11 أبريل 2010

أنماط الاستجابة الايرانية لوهاجمها الغرب ثلاثة احتمالات:ردود أفعال إيران لو هوجمت عسكريا!



  د.ظافر محمد العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج

 إن القيمة الفعلية للمعرفة هي تحويلها إلى رؤية وبالتالي إلى قدرة على التصنيف والتمييز وإدراك العلاقات بين الاشياء، واستشراف المستقبل. وفي لعبة الغميضة 'الاستغماية' تعصب عيون اللاعب بقطعة قماش ويحاول الإمساك بأحد اللاعبين الذين يقفون بصمت، أو يتحركون على أطراف أصابعهم كيلا يمسك بأحدهم اللاعب المعصوب، لكن النهايات الموجعة لبعض المعصوبين تجعل من يمارسها  يعيش حالة حذر وترقب وتوقع لصدمة لا يمكن التنبؤ بها . وفي مقاله '  Blind Man's Bluff  ' المنشور في مجلة السياسة الخارجية ' Foreign Policy ' في 30 مارس 2010م يذهب المحلل السياسي بلال صعب الى ان الادارة الاميركية تتصرف  في أزمة  الطموح النووي الايراني كما يتصرف المعصوب، دون ادنى علم بما قد يصطدمون به لو استنفذت ادرة الرئيس باراك أوباما كافة الطرق الدبلوماسية مع جمهورية ايران الاسلامية واتخذت قرار الحرب بهدف تدمير المراكز النووية الإيرانية.
  شارك بلال صعب -الذي لازال طالبا للدكتوراه- في لعبة حرب  war game رعتها واشنطن للحصول على تقدير أولي حول ردة الفعل الإيرانية على الضربة التي قد تقوم بها الولايات المتحدة مع اسرائيل او احداهما منفردة .وهو الجانب الأكثر إهمالا في الجدل الدائر حول الضربة ومبرراتها وتوقيتها وحجمها وكيفية تنفيذها. لقد خلصت مراكز الدراسات التي كلفت باستشراف ردود الفعل الإيرانية على الضربة إلى ثلاث سيناريوهات جاء فيها:
  الاول: لا ردة فعل على الإطلاق حيث ستستوعب طهران الضربة وتسخر الحدث لتجسيد دور الضحية أمام الرأي العام العالمي للحصول على مكاسب دبلوماسية .
  الثاني :رد ايراني رمزي في مسارح الامتدادات الايرانية على الجبهة اللبنانيةالاسرائيلية ، او على الجبهة العراقية او افغانستان، أو من خلال حملة عمليات ارهابية ضد الولايات المتحدة نفسها، أو ضد مصالحها الخارجية ، كل ذلك بغرض حفظ ماء وجه حكومة نجاد واثبات قدرتها على الردع .
في السيناريو الثالث، توقعت مراكز الابحاث الاستراتيجية التي كلفتها واشنطن بالدراسة الاستشرافية ان تكون استجابة طهران كاملة ضد العدوان، حيث ستقوم بتسخير كافة مقدراتها للانتقام من الولايات المتحدة واسرائيل .
  في لعبة الحرب التي تمت، كان هناك مؤيدون لكل سيناريو، لكن قلة   دعموا  السيناريو الأول رغم كونهم الأكثر قوة بين الحضور، وقد بنوا قناعتهم تلك على ان قادة طهران لن يفرطوا بفقدان السلطة التي ستدمرها واشنطن على رؤوسهم من اجل الانتقام . لقد صوت اغلب الحضور على السيناريو الثاني، لكنهم أشاروا الى ان عدم الرد مطلقا قد يعني فقدان النظام لاحترام الشعب في ايران . لوضع السيناريو الايراني الثالث احتار المشاركون في مدى وقوة اخذ ايران بهذا الخيار، لقصور القدرات الاستخبارية  الاميركية في شوارع طهران في وقت السلم ناهيك عن وقت الحرب .لكنهم لفتوا الانتباه الى ضعف التناغم بين الشعب الإيراني والقوة العسكرية المتمثلة في الحرس الثوري ذو الاتصال الوثيق مع القيادة فقط .
لقد كان التاريخ حاضرا في البنتاغون عند محاولة استشراف  أنماط الاستجابة الايرانية المتوقعة لو هاجمتها اسرائيل او الولايات المتحدة، ففي الحرب الباردة كان الاتحاد السوفيتي عنيفا دبلوماسيا وناعما عسكريا، ومن تتبع ما جرى في الحرب العراقية الايرانية 1980-88، ومن بعض المواجهات الاميركية-الايرانية ،ومن حرب حزب الله مع اسرائيل 2006م يمكن القول بثقة ان النظام الايراني اعقل من أن يكون انتحاريا .حيث قصفهم صدام بالكيماوي وافنى آلاف من مشاة حرس الثورة ومع ذلك لم تقم ايران برد انتقامي بنفس الحجم ، بل انها منعت حزب الله من قصف مجمع البتروكيماويات في حيفا رغم تدمير اسرائيل لحارة حريك في الضاحية الجنوبية على رؤوس حزب الله . ثم يخلص تقرير مجلة السياسة الخارجية ' Foreign Policy   ' الى أن كل أزمة قد تكون لها أنماط استجابة مختلفة، لكن وضع واشنطن الذي يشبه معصوب العينين في لعبة الصبية الغميضة 'الاستغماية' تبعد شبح  اتخاذ قرار الحرب  بعيدا عن طاولة باراك اوباما .
  ولعل أهم ما جاء في الدراسة هو غياب مسرح عمليات الخليج العربي من السيناريوهات المتوقعة، أو على أقل تقدير عدم بروزه بوضوح في السيناريو الثاني والثالث، رغم التلميحات الإيرانية المتكررة والمتعددة الأشكال بعقاب دول الخليج التي سوف تساند الولايات المتحدة فيما لو شنت ضربة على طهران .

Gulf seurity أمن الخليج العربي

Kuwait
تبين هذه المدونة كيف تمتع الخليج بأهمية كبيرة أدت إلى خلق عبء استراتيجي على أهله بصورة ظهرت فيها الجغرافيا وهي تثقل كاهل التاريخ وهي مدونة لاستشراف مستقبل الأمن في الخليج العربي The strategic importance of the Gulf region creates a strategic burden and show a good example of Geography as burden on history. This blog well examine this and forecast the Gulf's near future and events in its Iraq, Iran ,Saudi Arabia ,Kuwait, Bahrain ,Qatar, United Arab Emirates and Oman

أرشيف المدونة الإلكترونية