د. ظافر العجمي "سبوتنيك" زيارة محمد بن سلمان إلى الصين هي جوهرة التاج في الزيارات التي قام بها مؤخرا.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن العلاقات السعودية الصينية تحكمها ثلاثة محاور، الأول أن العلاقة بين البلدين تاريخية بمعنى أن المنتج الصيني موجود في الأسواق السعودية منذ القدم، وأن العلاقات القوية بدأت في الثمانينات بعد شراء السعودية منظومة رياح الشرق (الصواريخ الصينية)، التي لا تزال موجودة في السعودية.
وأضاف، أن الأمر الثاني في العلاقات السعودية الصينية، يتعلق بالتوازنات، خاصة أن الإمبريالية الأمريكية كشرت عن أنيابها في الفترة الأخيرة في التعامل مع المنطقة وبالتحديد السعودية، وهو ما دفع الأخيرة إلى ضرورة فتح أفاق استراتيجية بديلة، وأنها تكتمل بالوصول إلى الصين والدول الكبرى، بما يؤكد أن العلاقات امتدت لخارج الإطار العربي، وكذلك خلق نوافذ بديلة عن الجانب الأمريكي.
وأشار إلى، أن المحور الثالث يتمثل في كون العلاقات السعودية ليست أحد الخيارات المطروحة بين الأخرى، وأنها ملزمة بحكم أن المستقبل يشي بما يسمى بطريق الحرير، الذي سيمر بشمال أراضي المملكة العربية السعودية، وهو ما يتوجب وجود السعودية في المشهد مع الصين، سواء بمفردها أو من خلال مجلس التعاون الخليجي.
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201902231039259856-زيارة-ولي-العهد-الصين-أمريكا/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق