|
الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
أين البطل في حرب اليمن؟
الأربعاء، 14 سبتمبر 2016
ترامب والمشروع النووي الخليجي
د. ظافر محمد العجمي
لم يفتتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوق الكلام يوماً، إلا وكرر الكلمات الأكثر تقليدية برفضه الحرب والدمار وسفك دماء الجنود الأمريكيين، لكن الاعتماد على اقتباسات مستقاة من صحافة الدفاع الأمريكية، يؤكد حجم المخاتلة الذي مارسه أوباما، ففي عهده تم البدء ببناء القنبلة B-61 كأكبر مشروع للسلاح النووي في التاريخ الأمريكي بكلفة 11 مليار دولار. كما شرع في بناء صواريخ نووية جوالة بكلفة 30 مليار دولار. بالإضافة إلى مشروع صواريخ بالستية نووية بعيدة المدى بكلفة 60 مليار دولار. ويتم بناء 100 قاذفة نووية بعيدة المدى لسلاح الجو الأمريكي بكلفة 111 مليار دولار.
ولن تتوقف كارثة أوباما برحيله، حيث يقفز سؤال ملح: لمن سيتركها؟ إن فوز المرشحة هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسية القادمة يطمئن بمقدار ما يقلق، فالترسانة التي صنعها أوباما باقية على كل حال، لكن المقلق هو فوز المرشح دونالد ترامب، فليس هذا من يؤتمن على الشفرة النووية كما قالت منافسته، فهو الذي قال: «ما حاجتنا لأسلحة نووية لا نستخدمها؟»، وكأنه يمهد لذريعة استخدامها. كما قال للأوروبيين إن «تعرض بلد منكم لضربة نووية لا يعني قيامنا بشن الضربة النووية الانتقامية، بل سنراجع مواقف ومدفوعات البلد الضحية للشراكة الأطلسية». ثم التفت شرقاً، وقال إن «على اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وحلفاء واشنطن في الشرق ألا يتوقعوا استمرار المظلة النووية الأمريكية للأبد». مما يعني شروع الدول الأوروبية والآسيوية، كل على حدة في إقامة مظلتها النووية الخاصة بها، مثل الهند وباكستان، كما يعني انطلاق سباق تسلح نووي محموم، وارتخاء قبضة مجلس الأمن على الطموح النووي الإيراني والتركي والمصري وغيرها من الدول. ويصاب العاقل بالذهول حين يقارن ما سبق وهي مجرد تصور لمآلات الأمور، مع حقائق دامغة تقول إنه تم في الجانب الأمريكي توثيق 32 حادثاً متعلقاً بأسلحة نووية من 1950 إلى 1980. كما كان هناك 1151 إنذاراً كاذباً بهجوم نووي، حيث تم رفع حالة الاستعداد للقيام بضربة نووية معاكسة بمعدل ثلاث مرات كل أسبوع في الفترة من 1977 إلى 1984. * بالعجمي الفصيح: إذا كانت روسيا بوتين قد أعادت بتدخلها في الشرق الأوسط أجواء الحرب الباردة، فسيظهر الشتاء النووي في عصر ترامب، وهنا نتساءل كيف بدأت المشاريع النووية الخليجية السلمية بتردد، ثم بقوة، ثم غابت كلياً، ألا يمكن النظر لعصر ترامب النووي كفرصة للخليجيين للخروج من مظلة الأمريكان وبناء مظلتهم الخاصة كبقية الأمم! * المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج |
نجران.. «ستالينغراد» الخليج
د. ظافر محمد العجمي
تقاس الهجمات العسكرية بقوة الانقلاب الذي تحدثه في المشهد العملياتي أو الاستراتيجي، ورغم أن كل ما يعتبر هدفاً عسكرياً يقع خارج حدود مدينة نجران الحدودية السعودية، إلا أن العدو الحوثي لم يتوقف عن قصف المدينة مستهدفاً المدنيين، لتبدأ متوالية المدن، فالحوثي يقصف نجران ليضغط على صانع القرار السياسي بالرياض ليغير صانع القرار العسكري من تحركاته فوق صنعاء. فنجران كمدينة جبهة يدفع سكانها الذين يبلغون حوالي النصف مليون نسمة ثمن الحرب أكثر من غيرهم. وكما تقول الإعلامية هيا السهلي عضو «مجموعة مراقبة الخليج»، التي عادت للتو من بعثة صحافية في نجران إن «أكثر إصابات المدنيين هي جراء المقذوفات العسكرية التي تطلقها ميليشيا الحوثي وتتجاوز في عددها أكثر من عشرة آلاف مقذوفة».
هذه العشرة آلاف من المقذوفات قد لا يستطيع درع صاروخي أمريكي أو روسي وقفها، لكن الوقوف مع أهل نجران أمر مستحق، ليس على مستوى السعودية بل على مستوى الخليج كله، فالجبهة عليها فلذات أكبادنا، وحرب اليمن الحالية هي بين دول الخليج وتحالف صالح والحوثيين وإيران و«حزب الله» و«الحشد الشعبي»، ومن يرى غير ذلك لديه قصور في متابعة إعلام الخصم. أما عن إعلامنا فتقول الإعلامية السهلي «نحن بحاجة إلى خريطة طريق معلوماتية لإعلامنا السعودي خاصة والخليجي بشكل عام في «عاصفة الحزم»، وما بعدها، فهو إعلام يفترض ألا ينقل المعلومة فقط إنما ينشرها ويفسرها ويحميها»، ونضيف أنه يرفع المعنويات ويسهم في تجديد الطاقة والهمة والإقدام وكذلك الإصرار على البقاء بعزيمة، فنحن لم نلمس من الإعلام الخليجي جهوداً في التغطية للعمليات، وتصوير الواقع في نجران كمدينة وكجبهة، كعسكر ومدنيين، سواء صحافياً أو تلفزيونياً، ولم نلمس جهداً نستطيع أن نصفق له، هناك قصص بطولية لم يروى منها سوى روايات مبتورة، ومن المفروض أن تنشر، مستهدفة الجمهور الخليجي العريض الذي يتعطش لقصص بطولات الحد الجنوبي، حتى لا ينجح إعلام الخصم في ترويج عدم شعبية الحرب.
* بالعجمي الفصيح:
نجران هي الجبهة وهي مفتاح النصر، وهي «ستالينغراد» دول الخليج حيث تمثل لنا صمود المدن الحدودية، التي تعرف بـ«الثغور» وترمز للصمود بالحروب، حيث إن التغطية الإعلامية الخليجية، والوفود ستعري جرائم الحرب التي يمارسها الحوثي، وتشد عزم الصامدين، وحتى لا نبدأ في تبادل النفي بدل تبادل الاعتراف بالتقصير فلنجعل نجران على الواجهة، ولو بوسم «#نجران_ ستالينغراد_الخليج».
هذه العشرة آلاف من المقذوفات قد لا يستطيع درع صاروخي أمريكي أو روسي وقفها، لكن الوقوف مع أهل نجران أمر مستحق، ليس على مستوى السعودية بل على مستوى الخليج كله، فالجبهة عليها فلذات أكبادنا، وحرب اليمن الحالية هي بين دول الخليج وتحالف صالح والحوثيين وإيران و«حزب الله» و«الحشد الشعبي»، ومن يرى غير ذلك لديه قصور في متابعة إعلام الخصم. أما عن إعلامنا فتقول الإعلامية السهلي «نحن بحاجة إلى خريطة طريق معلوماتية لإعلامنا السعودي خاصة والخليجي بشكل عام في «عاصفة الحزم»، وما بعدها، فهو إعلام يفترض ألا ينقل المعلومة فقط إنما ينشرها ويفسرها ويحميها»، ونضيف أنه يرفع المعنويات ويسهم في تجديد الطاقة والهمة والإقدام وكذلك الإصرار على البقاء بعزيمة، فنحن لم نلمس من الإعلام الخليجي جهوداً في التغطية للعمليات، وتصوير الواقع في نجران كمدينة وكجبهة، كعسكر ومدنيين، سواء صحافياً أو تلفزيونياً، ولم نلمس جهداً نستطيع أن نصفق له، هناك قصص بطولية لم يروى منها سوى روايات مبتورة، ومن المفروض أن تنشر، مستهدفة الجمهور الخليجي العريض الذي يتعطش لقصص بطولات الحد الجنوبي، حتى لا ينجح إعلام الخصم في ترويج عدم شعبية الحرب.
* بالعجمي الفصيح:
نجران هي الجبهة وهي مفتاح النصر، وهي «ستالينغراد» دول الخليج حيث تمثل لنا صمود المدن الحدودية، التي تعرف بـ«الثغور» وترمز للصمود بالحروب، حيث إن التغطية الإعلامية الخليجية، والوفود ستعري جرائم الحرب التي يمارسها الحوثي، وتشد عزم الصامدين، وحتى لا نبدأ في تبادل النفي بدل تبادل الاعتراف بالتقصير فلنجعل نجران على الواجهة، ولو بوسم «#نجران_ ستالينغراد_الخليج».
* المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج
الخميس، 1 سبتمبر 2016
هل يقفز الأكراد في فراغ «داعش»؟
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
Gulf seurity أمن الخليج العربي
- Dr.Zafer M Alajmi
- Kuwait
- تبين هذه المدونة كيف تمتع الخليج بأهمية كبيرة أدت إلى خلق عبء استراتيجي على أهله بصورة ظهرت فيها الجغرافيا وهي تثقل كاهل التاريخ وهي مدونة لاستشراف مستقبل الأمن في الخليج العربي The strategic importance of the Gulf region creates a strategic burden and show a good example of Geography as burden on history. This blog well examine this and forecast the Gulf's near future and events in its Iraq, Iran ,Saudi Arabia ,Kuwait, Bahrain ,Qatar, United Arab Emirates and Oman