Gulf security أمن الخليج العربي

الأحد، 7 أكتوبر 2007

الحرس الثوري الإيراني:هل يصمد في وجه الغزو الأمريكي؟












1علاقة الحرس الثوري بالقيادة السياسية الإيرانية



استطاع الإيرانيون طرد القوات العراقية الغازية خارج الحدود الدولية في العام1982 وتحولت الحرب من مجرد كونها دفاعا عن الوطن لتكون حربا ثورية و خلال السنوات من 1982 -1988 أصر الخميني على الحرب حتى النصر و قد نفذ الجميع هذا الأمر و لم تفلح محاولات صدام حسين إقناع إيران بوقف الحرب بسبب إصرار الخميني على إسقاط نظام حكم صدام و إقامة دولة إسلامية شيعية في إيران و العراق و ربما كانت هذه هي المحاولة الأولى لتصدير الثورة بالقوة من قبل الخميني و كان الانتصار يعزى للحرس الثوري و ما قدمه من تضحيات في سبيل تنفيذ رغبة الخميني بإقامة دولة إسلامية في العراق بما فيها من مراقد الأئمة و الأتباع للمذهب لأثنى عشري ففاجئ الحرس العالم باحتلال الفاو في فبراير عام 1986 و لم تفلح كل محاولات الجيش العراقي لاستعادة هذه القرية الصغيرة التي مثلت انتكاسه كبيرة للعسكرية العراقية رغم ما تم قذفه على القوات الإيرانية من قذائف مدفعية و طيران و صواريخ ارض ارض على بقعه صغيرة و في هذا رد كافي لمن يعتقد إن النار يمكنها لوحدها إن تحل محل القوات عددا و عدة .
استمرت المعارك منذ عام 1982 بوتيرة حامية جدا خسر الحرس الثوري عشرات الألوف من قواته في محاولاته احتلال البصرة (عمليات شرق البصرة) ولكن متانة الدفاع العراقي صدت كل هجمات الموجات البشرية إلى إن تحققت المفاجأة باحتلال الفاو وقلّت وتيرة العمليات المتحركة بسبب الخسائر التي مني بها الطرفان و استغل العراق هذا الهدوء النسبي بإعادة بناء قواته و تسليحها و حشد القوات و الوسائط و الإمدادات اللازمة لتحرير الفاو ولو باستخدام الأسلحة الكيماوية حسب شهادة احد قادة تلك المعركة.
يجب على كل القادة إن يتعضوا من تجارب التاريخ العسكري الحديث إن قوة النار لا تكفي و لا تغني عن وجود عدد كافي من الجنود على الأرض و هذا ما وقع به صدام حسين في هجماته المعاكسة في الفاو ربيع عام 1986 و ما وقعت به إسرائيل في هجومها على حزب الله في لبنان في صيف 2006 و ما سنقع فيه نحن في أي مواجهه إذا اعتمدنا فقط على نيران غيرنا دون إن يكون لنا على الأرض قوات كافية للدفاع و يجب إن ندعمها بوسائط وإمدادات كافية.
في عام 1988 استطاعت القوات العراقية تنفيذ هجمات منسقه باحتراف عالي و تم حشد العدد الكافي من القوات و دعم الهجوم بالعدد الكافي من أسلحة الدعم الناري و الإسناد الهندسي و القصف الجوي و ساند الهجوم الرئيسي العديد من الهجمات التضليلية و المساندة حتى تحقق تحرير شبه جزيرة الفاو بسرعة و بدأت سلسلة هجمات عراقية منسقة و معد لها جيدا تم خلالها احتلال أجزاء كبيرة من الأرض الإيرانية و تكبدت القوات المسلحة الإيرانية خسائر فادحة و أوشك الجيش الإيراني على الانهيار بعد كل هجوم و تكبدت قوات الحرس الثوري خسائر فادحه دون جدوى و اضطر الخميني إلى القبول بوقف إطلاق النار في 17 يوليو1988 و كما وصف نفسه في خطابه الشهير "بأن تجرع السم أهون علية من قرار وقف القتال" و انهار بذلك حلم الخميني باحتلال العراق و اسقط في يد الحرس الثوري .
بدأ منافسي الحرس داخل النظام الإيراني تحميل الحرس الثوري مسؤولية الهزيمة و خاصة رفسنجاني الذي عينة الخميني ممثلا له في مجلس الدفاع الأعلى و الذي ادخل تعديلات على هيكلة الحرس و الجيش قصد منها أضعاف استقلالية الحرس و بسط سلطة الجيش عليه بالتدريج و بإيعاز من رفسنجاني تم عزل وزير الحرس رفيق دوست احد مؤسسي الحرس الأربعة و بدا إن رفسنجاني على وشك إن ينهي الحرس بضمه إلى الجيش الإيراني و دعم رفسنجاني العديد من رجال الدين الذين لا يتحلون بالثورية و الاندفاع المستمر .
أمام هذا الموقف دعا قائد الحرس محسن رضائي لعقد مؤتمر للحرس الثوري في سبتمبر 1988 في إستاد "آزدي طهران" و قد فاجأ قائد الحرس بحشد كل قوة الحرس في إيران و الخارج و اصدر الحرس بيانا تهديديا لرجال الدين جاء فيه " إن فشل الملالي في الحفاظ على أيدلوجية الثورة يشكل التهديد الأول للثورة نفسها " و قد ترافق هذا المؤتمر مع محاولة فاشلة لاغتيال رفسنجاني أرعبت كل رجال الدين و أجهزة الدولة بسبب الاعتقاد على نطاق واسع إن الذي نفذ المحاولة هم الحرس الثوري و تهافت رجال الدين على تأييد الحرس و إعلان ثقتهم به و عين علي شمخاني المساعد لقائد الحرس وزيرا للحرس خلفا لرفيق دوست
إن منظمة الحرس الثوري تستمد نشاطها من صغر سن قادتها فمحسن رضائي تولى القيادة و عمرة 26 سنه و كان مساعده على شمخاني عمره 27 سنه كما إن أيدلوجية الحرس تقوم على بناء الدولة القوية اللازمة لظهور المهدي المنتظر و حمايته و هذا هو المحرك الدائم للحماس الثوري و لهذا السبب لم يتقبل الحرس الفكر البراغماتي الذي بدأ يظهر لدى بعض رجال الدين بسبب الخسائر الفادحة في الحرب مع العراق و استمر الحرس يفرض إرادته السياسية على كل الحكومات الإيرانية و على مؤسسات الدولة .
إن سيطرة الحرس على الباسيج دليل على فعالية الحرس في الدولة الإيرانية فالباسيج " حركة تعبئة المستضعفين" هي منظمة داعمة للثورة الإيرانية تزود الحرس بالمجندين عند الضرورة و تحفظ الأمن في الأرياف و المدن و يمتاز أعضائها بتدينهم و حبهم لخدمة آل البيت و لكنهم اقل ثقافة و قوة من جهاز الحرس و هو المنظمة الوحيدة التي سمح لها الحرس الثوري بالاستمرار لأنه كان يسيطر على قيادتها فكل قادتها يتم تعيينهم من الحرس فقد قرر محسن رضائي إن يعين رجل الدين المتشدد" علي رحماني"قائدا للباسيج عام 1984و في عام 1990 عين محسن رضائي مساعدة "علي رضا افشر " قائدا لها و بالتالي فان الباسيج و إن كانت منظمة مستقلة ظاهرا إلا انها منظمة تابعه للحرس وتخضع لقيادته .
التزم الحرس في مبادئ الثورة الإيرانية و التزم بتصدير الثورة رغم استمرار الحرب فقد قام محسن رفيق دوست بإعادة بناء و تقوية حزب الله في لبنان و اختار قياداتها و دربها و التزم الحرس بوجود 2000 عنصر من مقاتليه في لبنان طوال فترة الحرب مع العراق .
استمر الحرس الثوري الإيراني بمنهجية دقيقة في المحافظة على تراث الخميني بعد و فاته و فرض إرادته السياسية و أيدلوجيته على النظام في إيران و لم يستطع خليفة الخميني إن يحجم من سطوة الحرس بل انه انساق خلف تطرف الحرس في كثير من المواقف.
إن سر استمرار الثورية و الحفاظ عليها في الحرس الثوري هو إن مؤسسي الحرس منذ أول يوم و إلى الآن يسيطرون على مجرى الحوادث فيه و يتبادلون المراكز و ينتشرون أفقيا في مراكز القرار في الدولة فمحسن رضائي و علي رضا افشر و علي شمخاني و محسن رفيق دوست و رحيم صفوي و عباس زماني هم الذين كانوا ولا زالوا مؤسسي الحرس و من تناوب السلطة علية لم تتغير أفكارهم و لا أولوياتهم ؟
عندما اجتاحت القوات العراقية الحدود مع إيران لم يكن الحرس الثوري إلا ميليشيا ثورية و عندما انتهت الحرب كانت قوات الحرس الثوري عبارة عن 21فرقة مشاة و 15 لواء مستقل (المجموع 31 فرقة) و فيلق مهندسين و 20 لواء مدفعية و 3 فيالق مدرعة و آلية و عدد من ألوية الحرب الكيماوية .
إن قدرة الحرس على التكيف مع الأحداث و التأثير فيها يستمدها من أيدلوجيته الدينية التي سيطرت على كل تصرفاته و أفكاره و لم تتزحزح طوال الأوقات العصيبة كما إن تصدير الثورة و تقوية الجمهورية الإيرانية هي من الثوابت الراسخة في فكر الحرس الثوري و يجب الانتباه إلى إن النظام الديني القوي في إيران هو الشرط الذي سيظهر بسببه المهدي المنتظر و هو عقيدة الشيعة لأثنى عشرية و دينهم الذي يعبدون الله علية و إن أي تهديد لهذه الجمهورية سيؤدي حتما إلى إن يسلك الحرس الثوري الإيراني كل مالا يخطر على بال احد من ردت الفعل فالأمر يتعلق بخروج المهدي و العقيدة الدينية و ليس بحسابات الربح و الخسارة الدنيوية .

السلوك المتوقع للحرس الثوري لوقف الأمريكان
احتمالات الصراع في منطقة الخليج العربي نلخصها فيما يلي :
ستلجأ الولايات المتحدة في ظل حكومة الرئيس بوش اليمينية للقضاء على النظام الإيراني الأصولي المتطرف قبل نهاية ولاية الرئيس بوش لاعتقادها إن النظام الإيراني أصبح يهدد مستقبل الحضارة الأوروبية بشكل جدي و انه لا يوجد في الغرب من يستطيع إن يتحمل هذه المسؤولية التاريخية الأ الرئيس بوش و نائبه بما يحملون من عقيدة دينية تستمد تعاليمها من قراءتهم للتوراة و تعاليم الديانة المسيحية المبشرة بقرب عودة السيد المسيح بعد انتصار اليهود في العالم و بنائهم هيكل داوود مرة أخرى و لن ينتصر اليهود إذا قامت للإسلام قائمة أو امتلك المسلمون القنبلة الذرية.
و لا تقف مشكلة إيران عند صنع القنبلة النووية بل إن حقيقة المشكلة مع إيران هو عملها الدءوب على نشر الهيمنة الإيرانية خارج إيران فهي على وشك إن تسيطر على الشرق الأوسط سواء في لبنان و فلسطين و العراق و الخليج و أفغانستان و جنوب الاتحاد السوفييتي وكما وصفها احد التقارير "انها ستسيطر على قلب العالم و توشك إن تتحكم بالحضارة الغربية " ووصلنا في دراستنا السابقة إلى ان قرار إسقاط النظام الديني في إيران هو الخيار الأقرب إلى تحقيق مصالح الولايات المتحدة وفقا لعقيدة الرئيس بوش و مساعده الذي قال في استراليا هذا العام " إن خوض الحرب ضد إيران أهون بكثير من تحمل تبعة السماح لها بإنتاج القنبلة النووية" و قد لخص برجنسكي الدور المدمر لإيران بالنسبة للسياسة الأمريكية عندما قال " ليس من الواضح كيف ستتطور الأمور في إيران و لكن من المؤكد إن أيام حكومتها الأصولية أصبحت معدودة و التي بدونها لن تتمكن الأصوليات الأخرى في المنطقة من الاستمرار " ص67 من كتابه الاختيار بين السيطرة على العالم أم قيادته .
إن السياسة الأمريكية تواجه اكبر تحدي من إيران في العصر الحديث و إن السماح لإيران بهذا الدور يتناقض تماما مع الفكر اليميني المتطرف الذي سيطر على الحزب الجمهوري منذ عهد ريغان و ازداد تطرفا في عهد بوش الابن فلا يلوح في الأفق الأ الحرب القريبة جدا وفقا لهذا المنظور و من المتوقع إن تستخدم الولايات المتحدة كل إمكانات تفوقها الاستراتيجي بما فيه من خيار استخدام الأسلحة النووية لحسم الحرب بضربه استباقية سريعة و حاسمة وفقا للنظرية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس بوش في خطابه السنوي في كلية وست بوينت العسكرية عام 2002 فكيف ستكون ردة الفعل الإيراني أمام هذا التحدي التاريخي .
ردة الفعل المتوقعة للحرس الثوري في الحرب القادمة :
إذا اتجهت عمليات الجيش الأمريكي لتحقيق هدف محدود مثل تدمير القدرة النووية الإيرانية فسيكون الرد الإيراني كبير جدا في إطلاق الصواريخ و عمليات التخريب ضد المصالح الأمريكية في كل مكان و من المتوقع إن يسقط جنوب العراق بيد إيران فورا و ما يشكله من تهديد استراتيجي للكويت و دول الخليج و بالذات السعودية .
إذا وسعت الولايات المتحدة من أهدافها لتشمل إسقاط النظام الإيراني فان النظام لا يسقط الأ بإحدى وسيلتين :
أ. تدمير الحرس الثوري بضربه نووية نيترونية توجه لكل وحداته في مناطق حشدها تقضي على قوته فيفقد النظام الإيراني عنصر قوته و يوجه إنذار للجيش الإيراني باستلام الحكم أو مواجهة مصير الحرس بالضرب النووي فلا يكون أمام الجيش سوى تحمل مسؤوليته فيسقط النظام و يدخل العملية السياسية الأحزاب الأخرى و بالذات مجاهدي خلق و حزب تودة و التيارات الرافضة لولاية الفقيه بإشراف أمريكي وفقا لاتفاقية سلام ملزمة بعدم عودة حكم الملالي و تدعم الولايات المتحدة سلطة الجيش في سبيل تحويل إيران إلى دولة علمانية وسيكون لمنظمة مجاهدي خلق دور رئيسي في الحكم .
ب.أما الخيار الثاني فهو القيام بهجوم بري يشن من منطقة السليمانية نحو سنندجان ثم همدان مستخدمين محورين بعد ذلك الأيمن نحو إسلام شهر ثم طهران و الأيسر نحو قزوين ثم طهران و هذه المقتربات تمر بقوميات غير فارسية و يمكن إن تساعد الثورات في الأقاليم على تمهيد الطريق للقوات الأمريكية كما يمكن لقوات البيشمركة الكردية إن تلعب دورا ما .
ردة الفعل المتوقعة للهجوم البري :
سيقاوم الحرس الثوري و الجيش النظامي و الفدائيون و قوات الباسيج و المتطوعون الغزو و ستواجه قوة الغزو مشاكل لا تخطر على بال احد و سيكون لطبيعة الأرض تأثير بالغ على سرعة العمليات و ستشتعل المنطقة بأعمال إرهابية و ضرب للمصالح الأمريكية و قصف صاروخي غير محدد المدى و بشكل متفجر يربك الجميع و لا يمكن السيطرة علية .
إذا استخدمت الولايات المتحدة القنابل النيوترونية فستكون ردة فعل الحرس الثوري استخدام القنابل الكيماوية و يمكن إن يقرر الجناح المتطرف بالحرس احتلال بعض دول الخليج و أقربها الكويت لتغيير أولويات العمليات ولتخفيف الضغط على النظام و إطالة أمد الصراع لحين استيعاب الضربة و التعامل مع نتائجها .



ناصر فهد الدويلة
رئيس المركز الاستراتيجي للدراسات وإدارة المشاريع والخطط/مقدم ركن وآمر كتيبة دبابات متقاعد /أحد رجال اللواء 35 عند مقاومة الغزو العراقي للكويت 1990م/من رجال التحرير 1991م/محامي وكاتب عسكري ومؤلف كتاب ردة الفرسان /

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ليس من ضمن سيناريوهات امريكا اي نوع من انواع الحرب البرية كما أن اي تفكير بغزوو بري من السليمانية يعتبر عمل انتحاري وحسب كل السيناريوهات المتوفرة فأن هدف امريكا الرئيسي هو تدمير القوة الردعية المتمثلة في صواريخ شهاب وبعض طائات القوة الجوية وغالبية الزوارق البحرية السريعة المزودة برشاشات 50 ملم وصواريخ ارض/ جو محمولة على الكتف وهو السيناريو الذي يطالب بتدمير 2500 هدف ايراني بواسطة الصواريخ الكروز العابرة وطائرات البي 2 الشبح القاذفة اضافة الى الطائرات القاذفة التي ستنطلللق من قاعدة ديغو جارسيا والطائرات الاخرى من حاملات الطائرات والقواعد الجوية في بعض الدول الذي يصرح بعض مسؤليها بين الحين والاخر بعدم المشاركة في الحملة العسكرية .السؤال الان هل سيكون هذا السيناريو هو الامثل ام أن البنتاغون يذهب الى مايعرف بحروب البروكسسي ا الغير مكلفة والتي قد تغير النظام من الداخل بأقل الخسائر
ابوهشام

غير معرف يقول...

الاشكاليه ان الواقع يثبت صعوبة هذه السناريوهات جميعها ,ولكن اتصور ان الوضع الداخلي في امريكا سيكون العامل الحاسم في اي الخيارات سوف تسير فيه القوى الدولية .فقد يكون تحرش رئيس امركي باحدا العاملات في البيت الابيض دافع مهم لقيام حرب خطره كهذه الحرب ( سناريو واق ذا دوق) .اذا لابد للدول الخليجية ان تكون اكثر جدية في تعاطيها مع هذا الموضوع. ويبقا العزاء للمحللين السياسين والعسكرين في ان الحرب لا يمكن توقع حدوثها الان او استبعاده.وعلي العموم اشكر لك هذا العرض الجيد والمفيد فقد ارتفع سقف الوعي لدي بدواخل الواقع الايراني.
عبدالهادي

Gulf seurity أمن الخليج العربي

Kuwait
تبين هذه المدونة كيف تمتع الخليج بأهمية كبيرة أدت إلى خلق عبء استراتيجي على أهله بصورة ظهرت فيها الجغرافيا وهي تثقل كاهل التاريخ وهي مدونة لاستشراف مستقبل الأمن في الخليج العربي The strategic importance of the Gulf region creates a strategic burden and show a good example of Geography as burden on history. This blog well examine this and forecast the Gulf's near future and events in its Iraq, Iran ,Saudi Arabia ,Kuwait, Bahrain ,Qatar, United Arab Emirates and Oman

أرشيف المدونة الإلكترونية