ما تحتويه إيميلات وزيرة الخارجية الأمريكية لن تصل في تقديرنا لدرجة تغيير المشهد الاستراتيجي، ولن تقام المشانق، ولن يطاح بالرؤوس، فهي كسابقاتها «ويكيليكس»، وما تبعها من هجمة تسريب الوثائق، التي حفل بها العقد الثاني من القرن الحالي.

* بالعجمي الفصيح:

يصل عدد الإيميلات إلى 340 ألف إيميل، وهدف نشرها البحث عن هفوات جو بايدن قبل الانتخابات في نوفمبر. ولابأس من ذلك فمن مصلحة الخليج أن لا يصل الديمقراطيون وهم طهرانيو الهوى، وهذا أمر دعمته الوثائق، لكن الحذر مطلوب من أن يكون الكشف يراد به أمور ضمنية ابتزازية.